مازلت متشائما جدا بشأن تأهل منتخب مصر لنهائيات كأس العالم 2010 وأناشد جميع الجماهير المصرية بالتشاؤم أيضا مثلي لأنني أرى أن ذلك هو الطريق الأقرب لتأهل مصر للمونديال بإذن الله.
فتاريخ كرة القدم في مصر القديم والحديث يؤكد وبالدليل القاطع أن المنتخبات والفرق المصرية تحقق نتائج رائعة وغير متوقعة عندما تكون الجماهير ووسائل الإعلام متشائمة وقلقة من هذه المباريات.
وعلى العكس تماما تصاب المنتخبات والفرق المصرية بإخفاقات وتعثرات كبيرة وغير متوقعة أيضا في حال كانت الجماهير ووسائل الإعلام متفائلة وواثقة من النجاح، ولذلك فإنني قلق جدا من مباراة الجزائر بعد حالة التفاؤل الكبيرة التي تحيط بجماهير منتخب مصر بالتأهل للمونديال.
ففي كأس أمم 98 ببوركينا فاسو تشائمنا وتوقعنا أن نحتل المركز الـ13 فعدنا بكأس البطولة، وفي كأس أمم 2006 تشائمنا أيضا وقلنا أن المنتخب ضعيف خاصة وأنه حقق نتائج متواضعة في المباريات الودية وقلنا أن حسن شحاتة مدرب مؤقت ولم يحصل على وقت كافي مع المنتخب ففزنا بكأس البطولة، وفي 2008 تشائمنا وقلنا أننا سنخرج من الدور الأول للبطولة وأن انتصاراتنا في 2006 كانت بالجمهور فقط فعدنا أيضا بكأس البطولة.
في كأس القارات عام 98 تشائمنا من المكسيك وبوليفيا فتعادلنا معهما، وعقب ذلك تفائلنا بفوز كبير على السعودية والتأهل لقبل النهائي فخسرنا 5-1 وودعنا البطولة، وفي كأس القارات 2009 تشائمنا في لقاء البرازيل فقدمنا مباراة رائعة وخسرنا "بالعافية"، وتشائمنا في لقاء إيطاليا ففزنا بهدف حمص، وتفائلنا كثيرا في لقاء أمريكا وتوقعنا التأهل لقبل النهائي فخسرنا بثلاثية وودعنا البطولة.
بل وفي تصفيات كأس العالم الحالية تفائلنا بشدة في البداية وتوقعنا التأهل للمونديال فتعادلنا على ملعبنا مع زامبيا ثم خسرنا من الجزائر، فتشائمنا وقلنا أن التأهل صعب إن لم يكن مستحيلا ففوزنا على رواندا مرتين ثم على زامبيا في لوساكا.
وحتى مع منتخب الشباب بعد الفوز على ترينداد تفائلنا بالفوز على باراجواي فخسرنا منها، فعدنا للتشاؤم مرة أخرى وقلنا أننا سنخسر من إيطاليا فسحقناها برباعية، فتفائلنا كثيرا وتوقعنا التقدم في البطولة خاصة بعدما أوقعتنا في طريق كوستاريكا المتواضعة فخسرنا منها.
الأهلي أيضا عندما تعادل مع الصفاقسي بالقاهرة في ذهاب نهائي إفريقيا عام 2006 فقدنا الأمل ففاز الأهلي في صفاقس، وعندما تعادل في ذهاب نهائي 2007 مع النجم الساحلي بسوسة وتفائلنا بالتتويج بكأس البطولة خسرنا في القاهرة 1-3.
وتكرر الموقف مع الأهلي في كأس العالم للأندية، ففي 2005 وفي أول مشاركة توقعنا أنه "هيكسر الدنيا" فاحتل المركز الأخير، وفي 2006 دخلنا متشائمين من المشاركة الماضية فحقق المركز الثالث، وفي 2008 زاد طموحنا للوصول للمباراة النهائية أمام مانشستر فاحتل المركز الأخير مرة أخرى.
ما حدث مع الأهلي والمنتخب حدث مع الإسماعيلي أمام إنيمبا النيجيري عندما احتفل بالفوز ببطولة إفريقيا فخسرها على ملعبه، وحدث مع إنبي عندما تشائم بالخروج من كأس الكونفيدرالية فهزم وفاق سطيف بالثلاثة بالجزائر، قبل أن يتفائل بتخطي الملعب المالي المتواضع والوصول للنهائي فودع البطولة.
ولن أذكركم بالطبع بتفاؤل الزملكاوية في بداية كل موسم بالتألق في بطولة الدوري بعد التعاقد مع كوكبة من النجوم ، وتشاؤم الأهلوية في بداية كل موسم بعد رحيل عدد من نجومه وحالة الاجهاد التي تصيب باقي لاعبيه، وأنتم تعلمون الباقي.
منتخب الجزائر لم يخسر طوال خمس مباريات خاضها في التصفيات، وبالتالي فإنه من الصعب أن يخسر، فما بالك بأن يخسر بثلاثية نظيفة؟
- من الصعب جدا أن ننجح في هز شباك الجزائر بثلاثة أهداف خاصة وأن دفاعهم قوي جدا ولم تهتز شباكه سوى مرتين فقط طوال خمس مباريات متتالية على مدار 450 دقيقة.
- لاعبي منتخب مصر معظمهم محليين من أندية الدوري المصري باستثناء بعض المحترفين في أندية تعبانة مثل أهلي دبي تاسع الدوري الإماراني وليرس الذي يلعب في الدرجة الثانية البلجيكي وميدلسبره الذي يلعب في الدرجة الثانية في إنجلترا وإسكيشهير سابع الدوري التركي، في حين يمتلك منتخب الجزائر محترفين في أفضل أندية العالم مثل بورتسموث وهال سيتي الإنجليزيين وفولفسبورج وبوخوم وبروسيا مونشنجلادباخ الألمانية ورينجرز الإسكتلندي ولاتسيو وسيينا الإيطاليين وستراسبورج ولوريان ونانت الفرنسية.
- معدل أعمار لاعبي منتخب الجزائر صغير ويمتلك لاعبين متوسطي السن ويمتلكون الشباب والحيوية واللياقة البدنية العالية، في حين أن معظم لاعبينا أصبحوا "عواجيز" وتخطوا الثلاثين عاما.
- يقيم منتخب الجزائر معسكره في إيطاليا، فيما نقيم نحن معسكرنا في أسوان.
- أخر مباراة ودية خاضتها الجزائر كانت أمام أوروجواي وفازت 1-صفر، فيما تقيم مصر مباريات ودية مع موريشيوس وتنزانيا.
- يغيب عن منتخب مصر المدافع المخضرم وائل جمعة وهو ما ينذر بخطر كبير واحتمال اهتزاز شباكنا خاصة في ظل نقص الخبرة الدولية للثنائي شريف عبد الفضيل وأحمد سعيد "أوكا"، وتراجع مستوى عصام الحضري مؤخرا واهتزاز شباكه ثلاث مرات أمام طلائع الجيش والجونة.
- خط وسط مصر يمر بمرحلة إنعدام وزن في ظل تراجع مستوى الثنائي محمد شوقي وحسني عبد ربه في الفترة الأخيرة.
- هناك صعوبة كبيرة في تسجيل ثلاثة أهداف في ظل ابتعاد عمرو زكي عن التهديف منذ أكثر من عام، وعودة عماد متعب للملاعب بعد فترة ابتعاد ستة أشهر للإصابة، وعدم تأقلم زيدان مع باقي لاعبي المنتخب بعد ابتعاده لفترة طويلة.
فتاريخ كرة القدم في مصر القديم والحديث يؤكد وبالدليل القاطع أن المنتخبات والفرق المصرية تحقق نتائج رائعة وغير متوقعة عندما تكون الجماهير ووسائل الإعلام متشائمة وقلقة من هذه المباريات.
وعلى العكس تماما تصاب المنتخبات والفرق المصرية بإخفاقات وتعثرات كبيرة وغير متوقعة أيضا في حال كانت الجماهير ووسائل الإعلام متفائلة وواثقة من النجاح، ولذلك فإنني قلق جدا من مباراة الجزائر بعد حالة التفاؤل الكبيرة التي تحيط بجماهير منتخب مصر بالتأهل للمونديال.
ففي كأس أمم 98 ببوركينا فاسو تشائمنا وتوقعنا أن نحتل المركز الـ13 فعدنا بكأس البطولة، وفي كأس أمم 2006 تشائمنا أيضا وقلنا أن المنتخب ضعيف خاصة وأنه حقق نتائج متواضعة في المباريات الودية وقلنا أن حسن شحاتة مدرب مؤقت ولم يحصل على وقت كافي مع المنتخب ففزنا بكأس البطولة، وفي 2008 تشائمنا وقلنا أننا سنخرج من الدور الأول للبطولة وأن انتصاراتنا في 2006 كانت بالجمهور فقط فعدنا أيضا بكأس البطولة.
في كأس القارات عام 98 تشائمنا من المكسيك وبوليفيا فتعادلنا معهما، وعقب ذلك تفائلنا بفوز كبير على السعودية والتأهل لقبل النهائي فخسرنا 5-1 وودعنا البطولة، وفي كأس القارات 2009 تشائمنا في لقاء البرازيل فقدمنا مباراة رائعة وخسرنا "بالعافية"، وتشائمنا في لقاء إيطاليا ففزنا بهدف حمص، وتفائلنا كثيرا في لقاء أمريكا وتوقعنا التأهل لقبل النهائي فخسرنا بثلاثية وودعنا البطولة.
بل وفي تصفيات كأس العالم الحالية تفائلنا بشدة في البداية وتوقعنا التأهل للمونديال فتعادلنا على ملعبنا مع زامبيا ثم خسرنا من الجزائر، فتشائمنا وقلنا أن التأهل صعب إن لم يكن مستحيلا ففوزنا على رواندا مرتين ثم على زامبيا في لوساكا.
وحتى مع منتخب الشباب بعد الفوز على ترينداد تفائلنا بالفوز على باراجواي فخسرنا منها، فعدنا للتشاؤم مرة أخرى وقلنا أننا سنخسر من إيطاليا فسحقناها برباعية، فتفائلنا كثيرا وتوقعنا التقدم في البطولة خاصة بعدما أوقعتنا في طريق كوستاريكا المتواضعة فخسرنا منها.
الأهلي أيضا عندما تعادل مع الصفاقسي بالقاهرة في ذهاب نهائي إفريقيا عام 2006 فقدنا الأمل ففاز الأهلي في صفاقس، وعندما تعادل في ذهاب نهائي 2007 مع النجم الساحلي بسوسة وتفائلنا بالتتويج بكأس البطولة خسرنا في القاهرة 1-3.
وتكرر الموقف مع الأهلي في كأس العالم للأندية، ففي 2005 وفي أول مشاركة توقعنا أنه "هيكسر الدنيا" فاحتل المركز الأخير، وفي 2006 دخلنا متشائمين من المشاركة الماضية فحقق المركز الثالث، وفي 2008 زاد طموحنا للوصول للمباراة النهائية أمام مانشستر فاحتل المركز الأخير مرة أخرى.
ما حدث مع الأهلي والمنتخب حدث مع الإسماعيلي أمام إنيمبا النيجيري عندما احتفل بالفوز ببطولة إفريقيا فخسرها على ملعبه، وحدث مع إنبي عندما تشائم بالخروج من كأس الكونفيدرالية فهزم وفاق سطيف بالثلاثة بالجزائر، قبل أن يتفائل بتخطي الملعب المالي المتواضع والوصول للنهائي فودع البطولة.
ولن أذكركم بالطبع بتفاؤل الزملكاوية في بداية كل موسم بالتألق في بطولة الدوري بعد التعاقد مع كوكبة من النجوم ، وتشاؤم الأهلوية في بداية كل موسم بعد رحيل عدد من نجومه وحالة الاجهاد التي تصيب باقي لاعبيه، وأنتم تعلمون الباقي.
منتخب الجزائر لم يخسر طوال خمس مباريات خاضها في التصفيات، وبالتالي فإنه من الصعب أن يخسر، فما بالك بأن يخسر بثلاثية نظيفة؟
- من الصعب جدا أن ننجح في هز شباك الجزائر بثلاثة أهداف خاصة وأن دفاعهم قوي جدا ولم تهتز شباكه سوى مرتين فقط طوال خمس مباريات متتالية على مدار 450 دقيقة.
- لاعبي منتخب مصر معظمهم محليين من أندية الدوري المصري باستثناء بعض المحترفين في أندية تعبانة مثل أهلي دبي تاسع الدوري الإماراني وليرس الذي يلعب في الدرجة الثانية البلجيكي وميدلسبره الذي يلعب في الدرجة الثانية في إنجلترا وإسكيشهير سابع الدوري التركي، في حين يمتلك منتخب الجزائر محترفين في أفضل أندية العالم مثل بورتسموث وهال سيتي الإنجليزيين وفولفسبورج وبوخوم وبروسيا مونشنجلادباخ الألمانية ورينجرز الإسكتلندي ولاتسيو وسيينا الإيطاليين وستراسبورج ولوريان ونانت الفرنسية.
- معدل أعمار لاعبي منتخب الجزائر صغير ويمتلك لاعبين متوسطي السن ويمتلكون الشباب والحيوية واللياقة البدنية العالية، في حين أن معظم لاعبينا أصبحوا "عواجيز" وتخطوا الثلاثين عاما.
- يقيم منتخب الجزائر معسكره في إيطاليا، فيما نقيم نحن معسكرنا في أسوان.
- أخر مباراة ودية خاضتها الجزائر كانت أمام أوروجواي وفازت 1-صفر، فيما تقيم مصر مباريات ودية مع موريشيوس وتنزانيا.
- يغيب عن منتخب مصر المدافع المخضرم وائل جمعة وهو ما ينذر بخطر كبير واحتمال اهتزاز شباكنا خاصة في ظل نقص الخبرة الدولية للثنائي شريف عبد الفضيل وأحمد سعيد "أوكا"، وتراجع مستوى عصام الحضري مؤخرا واهتزاز شباكه ثلاث مرات أمام طلائع الجيش والجونة.
- خط وسط مصر يمر بمرحلة إنعدام وزن في ظل تراجع مستوى الثنائي محمد شوقي وحسني عبد ربه في الفترة الأخيرة.
- هناك صعوبة كبيرة في تسجيل ثلاثة أهداف في ظل ابتعاد عمرو زكي عن التهديف منذ أكثر من عام، وعودة عماد متعب للملاعب بعد فترة ابتعاد ستة أشهر للإصابة، وعدم تأقلم زيدان مع باقي لاعبي المنتخب بعد ابتعاده لفترة طويلة.
الخميس سبتمبر 21, 2017 2:36 pm من طرف tenzo
» حصريا وعلى منتدانا (امتحانات الفصل الدراسى الاول) لكليه الهندسه بقنا 2009
الخميس سبتمبر 21, 2017 2:34 pm من طرف tenzo
» حمل قاموس المصطلحات الهندسية مهم جدااااا
السبت نوفمبر 19, 2016 9:05 am من طرف medo_152
» كتب هندسيه لقسم ميكانيكا مادتى (رسم هندسى تجميع ) (علم المواد واختباراتها)
الخميس أكتوبر 20, 2016 12:32 pm من طرف karim_kimo233
» حصريا الجداول الدراسه بكليه الهندسه بقنا (جميع الدفعات ) للترم الثاني2011
الأربعاء سبتمبر 21, 2016 8:43 am من طرف محمد عبدالله15
» Root-Locus Analysis
السبت فبراير 13, 2016 10:22 pm من طرف kushlaf
» رسم هندسي
الأحد نوفمبر 29, 2015 9:37 am من طرف Ibrahim Elzintahy
» دروس فى الميكاترونكس
الثلاثاء يوليو 28, 2015 7:55 am من طرف كلية الهندسة
» مبادىء هندسه كهربيه ( قانون كيروشوف للجهود )
الثلاثاء يوليو 28, 2015 7:48 am من طرف كلية الهندسة
» مبادرة للنهوض بالمنتدي أرجو من كل الأقسام الدخول
الثلاثاء يوليو 28, 2015 7:47 am من طرف كلية الهندسة
» أكبر موسوعة مهتمة بدراسة الميكاترونكس
الثلاثاء يوليو 28, 2015 7:45 am من طرف كلية الهندسة
» طلب مساعدة
الثلاثاء يوليو 28, 2015 7:44 am من طرف كلية الهندسة
» كورسات من شركه كيا
الثلاثاء يوليو 28, 2015 7:43 am من طرف كلية الهندسة
» تدريب مجانى
الثلاثاء يوليو 28, 2015 7:41 am من طرف كلية الهندسة
» تجميع موتور سيارة بنزين من الالف للياء
الثلاثاء يوليو 28, 2015 7:40 am من طرف كلية الهندسة
» نتيجة كلية الهندسة 2010 \ 2011
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:21 am من طرف كلية الهندسة
» وزير التعليم العالي يصدر قراراً بإنشاء وحدة أمن مدني تقوم بمهام حرس الجامعة في جامعات مصر
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:15 am من طرف كلية الهندسة
» معني كلمة ( هندسة)
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:12 am من طرف كلية الهندسة
» ثورتنا نجحت .. يلا نكملها
الثلاثاء يوليو 21, 2015 9:10 am من طرف كلية الهندسة
» احترف الرسم الهندسى من اول انواع الخطوط حتى المساقط والظل ورسم المجسمات
الخميس مارس 12, 2015 6:31 pm من طرف حمادة عاشور